فإن إعانة طالب العلم على مواصلة الطلب من أهم ما ينبغي أن ينفق عليه، ولو أن شخصًا وفقه الله فقام بكفالة طالب علم، فنرجو أن ينال مثل أجره بسبب دلالته، وتجهيزه له وإعانته، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدال على الخير كفاعله. رواه الترمذي، وقال أيضًا: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا. رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: من فطر صائمًا كان له، أو كتب له مثل أجر الصائم. رواه أحمد